حقق الأحمدان محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الغزواني ،(الزاهدان في القصر والكرسي)، حققا ورفاقهما لموريتانيا ( الوطن والجمهورية) هدفَ الخروج من انسداد سياسي ، حُلِّت عُقده في 3 أغسطس 2005،.
تشهد ساحتنا الوطنية هذه الأيام حراكا كبيرا وتمور بنقاشات وحوارات ساخنة بين اصحاب الرأي من المثقفين والسياسيين تتعلق بطبيعة المرشح الأمثل والأصلح لقيادة المرحلة القادمة ، ورغبة في اثراء النقاش والإسهام فيه لا بد ان انبه وأشير الى أهمية التعامل مع خصوصيتنا وواقعنا اثناء التحليل والمعالجة قبل إصدار موقف ما.
الاخبار ميديا/ إن أسوأ أنواع الكراهية، أن يتسمر برلمانيون منتخبون للتو من قبل الشعب..(رهبا ورغبا ) أمام من يدخل عليهم ، من ظهورهم ، مستهزئا، ناشرا "أجندة" شتائم السب و الكراهية والتمييز، وأن لا تبدي الأغلبية البرلمانية الرفض اللازم لخطابات " اليمين المتطرف"، كما نشاهد ذلك في برلمانات الأدمغة في الشرق وفي الغرب على حد سواء ..
يشيع المرجفون أن المجموعة الحضرية بالعاصمة ، قررت تحويل شارع جمال عبد الناصرالى( شارع سمي الوحدة،) وأن "هذا الخب"! بترديده لأغنية (من هنا نبدأ ) سيخدع _ سيف الدولة _ كما خدع ملك ملوك افريقيا..وفر عنه مذبوحا فزعا يولول بولولات "من هنا .. نبدأ"!!
تمر الموالاة بحالة ارتباك شديد، ولا يعني ذلك بأن هناك وضوح رؤية لدى المعارضة، فالمعارضة للأسف الشديد قد تعودت على ردود الأفعال بدلا من أخذ زمام المبادرة وصناعة والفعل، ومن تعود على ردود الأفعال لابد وأن يعيش ارتباكا شديدا إذا ما كان صانع الفعل مرتبكا.
البيان الصادر اليوم (١٥ يناير ٢٠١٩) عن رئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية مجرد مشهد بائس من مسرحية تافهة.
فحتى يلج الجمل فى سَمِ الخياط، لن أقتنع بأن المبادرة البرلمانية لتعديل الدستور وُلدتْ فى غير حِجر الرئيس.
وحتى يؤمَّ البابا بنديكت السادس عشر صلاة الجمعة فى مسجد قباء لن أقتنع بزهد محمد ولد عبد العزيز فى السلطة.