
في مطلع خمسينيات القرن الماضي وصل شاب علوي إلى مدينة أطار، التي كانت آنذاك معقلًا للأشراف وملتقى للتجار والساسة والأدباء. لم يكن يدور بخلده حينها أن الأقدار ستخط له طريقًا يجعله جزءًا من تاريخ هذه المدينة، وأنه سيؤسس فيها بنيانًا قويًا قائمًا على العلم ومكارم الأخلاق.