اوهام عزيز ... افتتاحية باكاري كي

سبت, 08/29/2020 - 11:51

الاخبار ميديا : لقد مثل الظهور الاعلامي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس 27 اغشت الماضي  إخفاقًا تامًا. نعم ظل الموريتانيون متعطشون بعد ان لم يصدر أي شيء ولو القليل ضمن تصريحات الرجل للإجابة علي  ألق سؤال و سؤال مطروح.

فظلت تصريحاته غامضة غير قادرة علي تسليط  الضوء على اتهامات لجنة التحقيق الخطيرة بشأن نهب الموارد الاقتصادية للبلاد.

 

واكتفى عزيز بنقد على النظام الحالي ونعته بكل الاوصاف واتهامه بسوء تسيير الصفقات العمومية.

ولم يسلم الرئيس الحالي من الهجوم الضمني الشرس حيث تم اتهامه بالسيطرة دون منازع لمقاليد الحكم و جره في سيره للسلطتين التشريعية والقضائية.

 

كما انتقد بشدة لجنة التحقيق البرلمانية التي انشئت حسب قوله بأمر من الرئاسة مشيرا الي أنها مشكلة من أعدائه اللدودين  والأشخاص غير المرغوب فيهم الذين حاربهم لتورطهم في قضايا تتعلق بالفساد.

 

وقال ان النظام استأجر أعضاء اللجنة ليكونوا عملاء له ذاكرا مبلغ 300 مليون مما يعني حسب قوله انها تفوح برائحة تصفية الحسابات مبررا بذلك رفضه للاستجابة للاستدعاءات المتكررة من طرف المحققين "غير المؤهلين بمحاكمتي"، حسب قوله، مضيفا أنه ان استجوابه طيلة اسبوع من الاعتقال في مباني الامن الوطني لم يستغرق اكثر من 18 دقيقة.

 

كما ندد عزيز بتمويل هذه المحاكمة من خلال التحدث عن المبالغ الهائلة التي سيتم حشدها لدفع أتعاب 60 محاميا وظفتهم الحكومة ومكاتب أجنبية معتمدة في هذا الاطار.

 

كما أطلق أسهما قاتلة على الكادحيين ممثلين في اتحاد قوى التقدم والإسلاميين الذين لا يتحملهم في قلبه، لكنه أشاد بشكل خاطف بضراوة هذه المعارضة لنظامه، قائلا أنه كان أيضًا هو الاخر شرسا اتجاهها.

 

وفي رده علي أسئلة الصحفيين، انتقل عزيز من "الديك إلى الحمار"، متجنبا ما استطاع الاجابة علي القضايا المثارة دون الرد عليها بفعل ردوده السخيفة للغاية

 

 

أقرأ البقية في الرابط التالي 

Crdem

تابعونا