لاخبار ميديا : تمثل عبارة روصو شريان الحياة الاقتصادية بين موريتانيا و دولة سينغال المجاورة منذ زمن بعيد و توفر "عبارة روصو "وهي الجسر المائي الوحيد بين موريتانيا والسنغال الكثير من فرص العمل غير الدائمة تقارب الـ 600 فرصة عمل في القطاع غير المصنف وحده، فضلا عن ذالك تؤمن العبارة 100وظيفة دائمة، وتملك طاقما فنيا مكونا من فنيين في مجالات الميكانيكا، واللحامة.
ويشرف على العبارة، طاقم موريتاني بقيادة الاطار والعمدة المساعد للبلدية السيد : ابراهيم افال وهو من اهم الشخصيات التي دعمت برنامج "تعهداتي " للسيد الرئيس ولد الغزواني والذي شهدت العبارة في فترته تنظيم معقلن ودقيق والذي يعمل ليل نهار من اجل انسيابية العمل في هذه العبارة التي تمثل جسر اقتصادي وثقافي بين البلدين بالإضافة إلى الرحلات الاستثنائية بالنسبة للوفود والمرضى، والتي تتم في العادة بعد الساعة السادسة مساء موعد الإغلاق الرسمي للحدود، والتي تتطلب ترخيصا رسميا من والي المدينة .وعلي متن الرحلات اليومية للعبارة تنشط التجارة البينية بين البلدين حيث يعمل التجار الموريتانيون علي بيع تجارتهم في الجانب الاخر من الضفة من مواشي وملابس وأجهزة في حين يحرصون علي اقتناء البضائع المتوفرة في السنغال لبيعها في الاسواق الموريتانية وهي نفس العملية التي يقوم بها التجار السنغاليون بشكل يومي في تناغم وانسجام يعكس متانة العلاقات الموريتانية بجارتها الجنوبية السنغال.
