إن تصويب الخطاب الإسلامي يحتاج إلى معرفة حقيقة رسالة الإسلام وأهدافها لما ينفع الناس ويصلح حالهم وينير طريقهم في الحياة الدنيا لعيشوا حياتهم في المجتمعات الإنسانية في كل مكان بأمن وسلام وسعادة وحياة طيبة.
إن كل الأحكام المتعلقة بالإسلام وشريعة الله في العبادات وأركان الإسلام ما فرّط اللهُ في كتابه من شيء إلا بيّنه للناس بلغة عربية لا غموض فيها ولا ألغاز، ولا تحتاج لتفسيرات شيوخ الدين كما خاطب اللهُ سبحانه رسوله عليه السلام: (وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ) النحل (89).
بعد انقشاع ضباب التشكيلة الحكومية الجديدة وما حمله من رسائل استشرافية للمرحلة المُقبلة ورؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لما يجب تحقيقه فيها تطبيقا لبرنامجه الطموح للبلد، فقد رسم معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي من خلال هيكلة تشكيلة حكومته أهم ملامح الفترة المُقبلة وذلك من خلال الآتي
اعتبر الوزير السابق المدير العام الحالي لميناء الصداقة سيدي محمد ولد محم أن موريتانيا يحكمها "رئيس جمهورية منتخب لديه من الخبرة وتراكم التجربة الكثير"؛ مبرزا أن ذلك يمثل حقيقة "يتحطم على صخرها كل وهم".
الرجوع إلى الله يعني الرجوع إلى الحق والفضيلة والرحمة والعدل والإحسان، وعدم الاعتداء على أرواح الناس وحرماتهم، ودعوة الله للناس للتعاون والتكافل، وليس ما شوههه الفقهاء وكتب الروايات.
ينتقد المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي مبدأ “قطعية الثبوت والدلالة”الذي يعطل وظيفة العقل ويمنع المسلمين من التفكر في آيات الله واستنباط التشريعات التي تلائم تطور المجتمعات.
لقد وصف الله سبحانَه رسولَه بقولهِ: « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» «الأنبياء: 107» إنك يا محمد بما تقرر تكليفك به تحمل رسالة الله للناس جميعًا أن ينشروا الرحمة بينهم يتعاملون باللطفِ والألفة التي تقرّبهم لبعضٍ وتسدُّ أبواب الفتنِة وتمنع الشيطانَ من تحقيق أهدافهِ في خلق البغضاء والكراهية بين الناس.