ليس غريبا أن يقام مهرجان التمور في عاصمة النخيل و الشموخ ، حيث تحصن صفاء الفطرة الشنقيطية العطرة برحيق مختوم بقيم الركب الذي اناخ ذات مساء عابر حُفر في وجدان كل من مر او توطن او سكن بين تلك الجبال الغرابيب الشامخة في وجه الشمس والريح تتحدى ثوران الطبيعة وشُح مصادرها وهي تستسلم لمستوطن سجل حضوره و عبر منذ الوهلة الأولى عن فرض بقائه و عن تمسكه بالنصر