
هي محطة من محطات العمر، وشاهد على مسيرة من العطاء، و لحظة لتتويج جهد من الخدمة والبذل والتضحية، يختلف أثرها وانعكاسها سلبا أو ايجابا بحسب الأشخاص ونوعية الأدوار والوظائف التي أسندت إليهم.. منهم من يتقاعد مع نهاية مشاوره العملي فلا تكاد تسمع له ركزا..ومنهم من تتقاعد وظيفته فيظل يعمل، يعطي، يورق ويثمر، فلا تحس أنه فارق المنصب ولا فقد المقعد..