تستجمع الكتل السياسية قوتها وتعيد تشكلها ضمن دوائر تأثيرها، وتسابق بعضها للتحصل على نقاط ترجيحية في هرمية التقييم الممهد للاستحقاقات القادمة، والتي يجمع كل المراقبين على استثنائيتها وصعوبة الخروج منها بنتائج حاسمة في معظم الدوائر، نتيجة لجملة من الاعتبارات ذات العلاقة بالتحولات الحاصلة في مواقف بعض نافذي الأغلبية، والتي أملتها طبيعة الاصطفاف ونمطية ا