تباينت آراء المحللين والخبراء بشأن الدوافع التي تقف وراء انقلاب الغابون الذي أزاح الرئيس علي بونغو؛ ففي حين رأى بعضهم أنه قد يكون استباقيا لحماية مصالح فرنسا ونفوذها في هذا البلد الأفريقي، طالب آخرون بالانتظار قبل إطلاق أحكام نهائية مع التأكيد أنه حالة مختلفة عن الانقلابات التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في القارة السمراء.