يلزم القرآن الكريم المسلم بالقيام بواجبات وفرائض تدخل في إطار عقد التزامه بالإسلام كمسلم.
ويقول الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي في كتابه “المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي” أنه قد تربت أجيال ونشأت على تعليم أركان الإسلام بأنها تنحصر فقط في «النطق بالشهادتين وتأدية الصلاة والزكاة والصوم والحج»، إذ اعتبروها إسلامًا في حد ذاتها.
شكل مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة بارقة أمل ستجود بمائها للتخفيف من أدران الممارسة السياسية في البلاد، ومن أنماط التداول والتفكير الأناني الذي ظل السياسيون المخلدون يقودون به الجماهير ويسوقونها كالقطعان ليظهروا أن لهم شعبية ووجودا ووجوها لا يولونها في الحقيقة إلا شطر المنافع وقلوبا تتقلب بتقلب الأنظمة وتستقبل كل رئيس بالمناصرة والتأي
تعودنا في هذه البلاد أن نعيش حالة غضب وسخط لدى بعض السياسيين مع كل موسم انتخابي جديد، ولكن حالة الغضب هذه المرة كانت أكثر اتساعا وأشد بروزا في موسمنا الانتخابي هذا.
شكلت ترشيحات حزب الانصاف اول اختبار ميداني للحزب الذي خرج من رحم احزاب الدولة ،فمنذ الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماع ظلت الانظمة المتعاقبة تجري عمليات توليد انبوبي لأحزابها من نطفة الاب ابان عهد الرئيس الاسبق معاوية ولد سيداحمد ولد الطايع فتم زراعة حزب عادل و من نفس الأنبوب ولد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذي تحول الى حزب الانصاف الوليد الأخير ال
الاخبار ميديا : قال الدكتور محمد الامين ولد الزامل ان حزب الانصاف كان موفقا في اختيار لبرفسير محمد ولد أعل التلمودي ’ لمايتمتع به من صفات ومميزات جعلت منه بحق نعم النائب لمقاطعة أوجفت
في البدء نترحم على أرواح شهداء القوات المسلحة درع الوطن الواقي من فتن التنطع والفساد في الأرض،فالأمن والأمان نعمة عظيمة جالبة للخير والنماء، وآخر ما تحتاجه موريتانيا هو استباحة الدماء المعصومة وإزهاق الأنفس المصانة ظلما وعدوانا .
إذا كان بين العدل والانصاف من الفروق الدلالية ما لن نستطرد فيه بالشرح، فإنه يهمنا الآن وبالدرجة الأولى، وصفة ملحة استعجالية أن نبين أن :
- العدل هو الصفة الدالة على الحكم على أشياء أو الحكم بين شخصين أو أكثر؛ من خلال قوانين خارجة عن ذات الانسان الذي سيحكم، بناء على معايير قوامها الأول المنطق.