تبرهن أعمال المفكر الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي على أن الرجل يحمل هم أمة تناثرت أشلاؤها في كل مكان من أرضها، وسالت دماؤها بفعل الاحتراب الطائفي الناتج عن المذهبية السياسية والدينية التي ما أنزل الله بها من سلطان. سخر مفكرنا الكبير قلمه للدعوة لإحلال السلم محل النزاع والحرب، والأخوة محل التباغض والتنافر، والوحدة محل الاختلاف.