لم يكن الرّد على الرئيس السابق من بين الاحتمالات التي خطرت ببالي، فلم أكن لأرضى لذات القلم الذي آمن صاحبه -ضمن قائمة من أبناء هذا الوطن- بخطابه ونهجه، واشترى بمداده أعداء ألِدَّاء، وأحقادا كثيرة، أن يتجرد للرد عليه؛ لولا أنني أخذت من رسالة الرئيس السابق الأخيرة أنّ السكوت صعب، وأنه لا بد أن تحين الساعة التي نعبّر فيها عن بعض الخواطر والمكنونات، ويفك