ولد فحفو، حين تخترق عزلةُ العالِم الزاهد التأثيرَ العالمي
تيامُنًا بأداء أعز أركان الإسلام وأكثرها مشقة على سكان صحراء موريتانيا النائية، اختارت مريم بنت أوبّ لقب “الحاج” لتطلقه على ابنها سيدي محمد ولد السالك ولد فحفو، فكان لها ما تمنّت، وأدى الابن فريضة الحجّ برًّا وهو في الثلاثينات من عمره.