تعرفت على الصحافي البريطاني روبرت فيسك منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي، قارئا له عبر ما تترجمه صحف كويتية عن صحف بريطانية. أعجبتني على الدوام براعته في الوصف الذي يعكس الوقائع بدقة واقتصاد وذكاء، وقدرته على البقاء على حياد في قضايا شائكة، دون وصاية قبلية على القارىء، تاركا له حرية التأويل وصياغة موقفه الأخلاقي أو السياسي.