منذ أن أوشكت المأمورية الأخيرة لرئيس الجمهورية علي نهايتها، تطالعنا بين الفينة و الأخري مبادرات جهوية يرفع أصحابها دعوة صريحة لمراجعة المواد المحصنة من الدستور و ذلك لتمكين الرئيس من خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة. و في بعض الأحيان ترتفع الدعوة خجولة حيية منادية بالتمسك بخيارات و نهج فخامة الرئيس و متحاشية عن قصد ذكر المأمورية الثالثة.

نال الجنرال ديكول( زعامة فرنسا )  حين  حول  النصر في "فرساى"،  من تحرير فرنسا  إلى حرية مستعمراتها ، وكانت  حرب تحرير الجزائر أصعب  قراراته التاريخية. 
 أنجز الحر الزعيم  مانديلا  في جنوب افريقيا  وعده ،  بتحقيق "الكتلة التاريخية" للمصالحة بين أجيال، أنهكتها حروب الكراهية والتمييز.

الفريق محمد ولد الغزواني، وُلد و تربى و ترعرع في بيت صوفي، فوالده الشيخ محمد احمد ولد الغزواني كان رحمه الله شيخا للطريقة الغظفية في موريتانيا و الجو الذي تربى فيه سيادة الفريق كان له دور كبير في صقل شخصيته التي لا تخفى علينا جميعا أنها شخصية فريدة و مميزة.

تسابق خلال الأسابيع الأخيرة من السنة الفارطة عدد من رموز الموالاة للدعوة "لاستكمال المسيرة"،  وهم في الرمق الاخير من السنة يطالبون بعهدة ثالثة غير دستورية للرئيس الحالي، ورغم أن تلك التظاهرات قد خف صوتها، إلا أن البعض ذهب حد الدعوة لتجنيد هؤلاء لتعديل الدستور، وهي الدعوة التي وصفت بدعوة النصب والاحتيال، ولا يوجد لها أي مبرر أخلاقي ولا قانوني ولا يرضا

العالم يتغير من حولنا، وخطاب  بعضنا  منحط و يتجاهل حجم التحديات والأخطار، ويجتر  إبراز مخاوف  هي  من صنع أدمغة الكسالى، الذين يراوحون بين  المحافظة على دور التحذير من  "الظل "، أو نشر خطابات  "التخوين"للجنود و للأخلاء.
نحن في موريتانيا  نواجه  واقعا مريرا ،من  تجلياته  توطين (معارضة مريضة )عاجزة عن المأسسة،  ومختطفة من قبل 

رفض الأمين العام المساعد للحكومة محمد اسحاق ولد الداه تولى أحد أصدقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم خلفا له، قائلا إن موريتانيا ليست مجبرة على أن يتولى "يلتسن" مقاليد الحكم فيها لتدرك قيمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

 عندما يتوقف الانسان عن المساهمة في الحياة فأنة قطعاً يحتضر .. واذا كانت الحياة تنعم على كثيرون بالعظمة .. إلا انها تنعم علي قليلون وقليلون جداً بالإبداع والتفوّق .. و .. و نحن هنا في بوابة “. الوكالة نيوز ” الإخبارية نترقب .. ثم .. ثم نتابع  ونحلل .. وننقل ما يكتبة المبدعون .. ونوقن ان المفكر الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي احد هؤلاء .

فجأة، وبدون مقدمات، يقرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يقود مسيرة لساعة أو ساعتين ضد التمييز وخطاب الكراهية. هذه المسيرة  جاءت بعد مسيرة عشر سنوات من العمل على بث روح الفرقة بين مكونات المجتمع الموريتاني، وذلك من خلال الترويج والتمكين للخطابات الفئوية والشرائحية والمناطقية.

9 يناير 2019   اتضح  أن  أولويات  :" قوة التعليم ،  و تكريس الحريات، والمحافظة على الإستقرار" ..تفوق كل محاولات التأزيم والهرج،  سواء قام بها أفراد من دعاة الكراهية،  أوغرد بها غربان من  تجار السياسة. 

إن كان للموريتانيين "مجد أثيل"، يجب أن لا يفرط فيه واحد من فلذات أكبادهم ، فهو مجد( بلاد شنقيط ).
بلاد صناعة "ألق" الأخوة دون رشوة، وصناعة "عبق" المحبة دون كراهية؛ عبر عشرة قرون .
عشرة قرون من مداد العلماء ودماء الشهداء، صنعت "قوة ناعمة"و"تالدة".