
ظلت صاحبة الجلالة طيلة أعيدها متدثرة بالحزن شاحبة الملامح وكأنها تعرضت للخيانة المتواصلة ، فجل الذين يقفون ببلاطها عشاق زائفون، ولم تعد تستطيع التمييز بين من هو مستعد لحمل قلبه على كفه من أجلها ، ومن يريد قضاء وطر ثم يتف على وجهها ..!
الصمت ليس سياسة ..