إن حاجتنا إلى موضوعية النقد ومسؤولية الأسلوب لدى بعض نخبنا السياسية أكثر من حاجتنا إلى الغذاء والدواء ، فنحن لانريد النظرة الوردية للواقع من قبل بعض الموالات فتلك قد تكون عين الرضا ، أو مسألة نظارات شمسية ، تحول القيعان إلى أنهار ومروج، كما لانريد عين السخط التي لا ترى من الواقع إلا ماتريد تماما كما قال الفيلسوف" إيمانويل كانت "