مع أن هامش المفاجأة والغرابة محدود جدا في أفق انتظار من خبر هذه البلاد وتطورات الشأن العام فيها لما يناهز ربع قرن ،فقد حملت تجربتي في الأسبوعين الأخيرين مفاجآت وغرائب بعضها يسر ويثلج الصدر ، ويؤكد حقيقة قرب انبلاج فجر الحرية ومنها المؤسف المحزن المحفز على مزيد من الجهد والكدح.