منذ أن أوشكت المأمورية الأخيرة لرئيس الجمهورية علي نهايتها، تطالعنا بين الفينة و الأخري مبادرات جهوية يرفع أصحابها دعوة صريحة لمراجعة المواد المحصنة من الدستور و ذلك لتمكين الرئيس من خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة. و في بعض الأحيان ترتفع الدعوة خجولة حيية منادية بالتمسك بخيارات و نهج فخامة الرئيس و متحاشية عن قصد ذكر المأمورية الثالثة.