"إن نموذجنا التنموي، الذي رسمه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوشك على استنفاد مداه، ولذا نطالب من هذه الغرفة الموقرة بإعطائه نفسا جديدا يحافظ على استمراريته؛ وفقا لمصلحة البلاد ومطالب الشعب الموريتاني".
قرر الوحي بأن من يستبدل العزة بالذلة، خسر خسرانا مبينا ، ووعد الله بأن يأتي بقوم يحبون الشهادة في سبيله ، فيهبهم الحياة والتمكين بأمره وحكمه، وبقضائه وقدره. كذلك فعل بقوم نوح، وأصحاب الرس وثمود، وعاد وفرعون، وإخوان لوط ،وأصحاب الأيكة، وقوم تبع، وأصحاب الفيل، وأصحاب السبت، وأهل سبأ، وقوم كسرى ، وأهل الروم.
قد استطاع الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن ينتصر على إغراء مراجعة الدستور لتمكينه من الترشح لمأمورية ثالثة كما يفعل كثير من رؤساء الدول النامية. إنه قرار خليق بالثناء ويحسب له. وفعلا فقد بدأ الموريتانيون يستعدون لانتخابات رئاسية لا يترشح لها الرئيس الحالي.
تأخرت المعارضة كثيرا في التحضير الفعلي للانتخابات الرئاسية القادمة، فهي لم تتمكن حتى الآن من تسمية مرشحها، هذا فضلا عن كونها لم تنظم خلال الفترة الأخيرة أي نشاط جماهيري ضاغط للمطالبة بإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، والتي لم يكن تمثيل المعارضة فيها مقنعا، وقد ازداد الأمر سوءا بعد ذوبان حزب الوئام في الحزب الحاكم وهو الحزب الذي كان يرفع زورا و
لتستمر مسيرة البناء محمد ولد محمد احمد ولد الغزوانى اختيار فخامة رئيس الجمهورية للسيد وزير الدفاع محمد الغزوانى ليترشح لرئاسة البلد اختيار صائب حيث يمتاز محمد بدماثة الاخلاق وكرم الارومة واطلاع واسع بشؤن البلد ،ينضاف الى ذالك القدر الكبير على ادارة شؤون البلد، محمد ولد الغزوانى ، اختيار حاصل على تزكية الشعب ،الموريتانى وهو نعم الرجل اذ ان مكاسب الدو
حقق الأحمدان محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الغزواني ،(الزاهدان في القصر والكرسي)، حققا ورفاقهما لموريتانيا ( الوطن والجمهورية) هدفَ الخروج من انسداد سياسي ، حُلِّت عُقده في 3 أغسطس 2005،.
تشهد ساحتنا الوطنية هذه الأيام حراكا كبيرا وتمور بنقاشات وحوارات ساخنة بين اصحاب الرأي من المثقفين والسياسيين تتعلق بطبيعة المرشح الأمثل والأصلح لقيادة المرحلة القادمة ، ورغبة في اثراء النقاش والإسهام فيه لا بد ان انبه وأشير الى أهمية التعامل مع خصوصيتنا وواقعنا اثناء التحليل والمعالجة قبل إصدار موقف ما.