لا يتمارى اثنان في هذه الربوع من قراء التاريخ على أن كل الأنظمة المتعاقبة على الحكم هنا، ظلت في مأمن من خصومها المعلنين، ومعارضيها السياسيين، وأن رصاصة النهاية تأتي دائما من صناع الأزمات ومختلقي التوتر داخل النظام، وما تجربة نظامي ولد الطايع وولد الشيخ عبد الله منا ببعيد.