
في العام 2000 كان يقف الشاب بشير دجوماي فاي أمام ثانوية “ديمبا جوب” بمدينة “امبور” يبكي بحرقة بعد نجاحه في الباكلوريا دون الحصول على الرتبة الأولى ، الفتى الطموح لا يرضى بغير الشرف ورئاسة لائحة فصله؛ جلبه أخوه بالقوة لينام متكئا على جرح غائر.. والليلة ضمدت جراح الفتى “فاي” ويقف على بعد شعرة من رئاسة بلد بحالها.