فرض الله سبحانه على المسلمين إقامة الصلاة تأكيدًا لأمره سبحانه لرسوله عليه السلام (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت: 45)
تتجه الأنظار اليوم في موريتانيا وخارجها، إلى معالم نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في أعقاب الانتخابات الأخيرة وفى وجه الانتخابات الرئاسية القادمة.
أمام تلك اللوحة ذات الأبعاد المختلفة، يطرح المواطن الحالم بغد أفضل سؤالا:
هل ستتغير معالم النظام أم سيبقى الحال على ما كان عيه؟
تتبادر للذهن إجابتان في شكل سؤالين:
يبين الله للناس ما سيقابلهم في حياتهم بأنه خلق الإنسان في الحياة الدنيا ليواجه الصراع الدائم بين الخير والشر وبين الحق والباطل، ومن رحمة الله بالناس أرسل لهم الرسل والأنبياء. ليعلموهم كيف يحققون الانتصار في جهادهم مع النفس الأمارة بالسوء وحليفها الشيطان على قوى الشر وجماعات الباطل.
ان ماجاء مؤخرا في تقرير الولايات المتحدة الامريكية عن ظاهرة العبودية هو اكبر دليل علي ما ذهبنا اليه منذ اكثر من عقدين من الزمن لما اكدنا ان مضمون العلاقة مابين الاسياد والعبيد السابقين لم يعد مضمونا استرقاقيا .و لم يبقي من ظاهرة التملك الانسان القسري للانسان الا مخلفاتها المتمثلة في الفقر والجهل و التهميش والتغييب من الحياة المدنية والسياسية.
أثبتت الاستراتجية الدبلوماسية التي يقودها صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، نجاعتها وعمقها، وهو ما ظهر جلياً في قرار الولايات المتحدة الامريكية حول إعادة التصنيف الجديد لموريتانيا وتكريم المنظمة العالمية للشفافية بحضور معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، خلال مؤتمرها المنعقد مؤخرا في العاصمة السينغالية دكار، و انتخاب موريتانيا عضوا في المنظمة
سمي حزب اإلنصاف ، وتوخى الجميع منه أن يكون منصفا، وأرسل بعثات
محلية للتشاور مع الفاعلين السياسيين في أماكنهم، لإعداد تقرير بآرائهم، ليستنار بها في اختيار المرشحين من طرف الحزب، وكانت بادرة باركها الجميع وحسبها بداية عهد سياسي جديد.
غير أنه سرعان ما تبين أن األمر مجرد سيناريو ، وأن األمور مازالت على حالها،
هل من المنطق والمعقول بعد وفاة الرسول عليه السلام ما زال المسلمون لا يفرقون بين حكم الله وشريعته وبين حكم الإنسان وغريزته، برغم مرور أربعة عشر قرنًا ونيف على بعثة الرسول، بعد نزول القرآن عليه ليبين لهم طريق الحق من طريق الباطل؟
على مدى أربعة عشر قرنًا لم يستطع المتآمرون أن يبدلوا من آيات القرآن أو يضيفوا عليه أو يضعوه تحت تحكيم العقل من حيث المصداقية أو يبينوا فيه ضعفًا في المقصد والمعنى والمبنى، لأن الله سبحانه تحدَّى الناس بقوله: «وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُ
الحكومة الأمريكية الجديدة قررت نشر الديمقراطية في العالم ولم تحدد معالم الديمقراطية وأهدافها وقيمها ومبادئها. وأين حقوق الإنسان منها وحقوق الشعوب لاختيار أنظمتها؟ أين العدالة من الديمقراطية الأمريكية؟! تاريخ العصابات فيها بدأ بذبح سكانها الأصليين من الهنود الحمر وأبادوهم تقريبًا، وماذا فعلوا بالزنوج الذين خطفوهم من بين أسرهم في إفريقيا
خسر الشباب الطموح عبد الله بونه منصب دائرة آسيا في استحقاقات 2023 ولكنه فاز بتخليد اسمه بين أسماء السياسيين الكبار والمنافسين الأقوياء.
عبد الله بونه شاب طموح جدا عرف اسمه في جمعيات المجتمع المدني والأندية الثقافية والعمل الجمعوي وقد دخل مجال السياسية مبكرا حيث كان يهواها منذ صغره،