علمت متأخرا برحيل الصحفي الكبير والمثقف الفذ والصوفي الزاهد سيدينا ولد اسلم.
عرفت الوالد سيدينا - كما يفضلني ان اناديه - مطلع الألفية في الوكالة الموريتانية للانباء وكنت اقرأ له قبل ذلك في الصحف الوطنية.
دخلت حملة حزبنا حزب الإنصاف منعرجا جديدا بعد دخول معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود على خط الحملة الإنتخابية، حيث كان دوره محوريا في استعادة الحزب للعديد من قواعده الشعبية التي غاضبت بسبب مواقفها من ترشيحات الإنصاف..
في أحلك الحقب الشمولية التي مرت بها البلاد لم يجرأ وزير إلى هذا الحد من استفزاز الطيف السياسي المعارض، ولم يبلغ أي من أعضاء الحكومة مثلما يفعل ابراهيم فال من الدوس على مشاعر كل الحالمين بمستقبل ديمقراطي يتعاطى فيه أطراف اللعبة بالشفافية والاحترام.
قبل ثلاثين سنة ، 1993 , تعرفت على الرجل الفاضل محمد غالى الشريف أحمد . يوم كان مديرا تجاريا لميناء انواكشوط المستقل . وكنت يومها فى مهمة مشتركة بين دعامتين أساسيتين فى حكم الرئيس السابق معاوية سيد أحمد الطايع . المرحوم العقيد أحمد ولد منيه المسؤول الأمني الأول بعد الرئيس .
بعد انضمام كتلة شرفاء موريتانيا التي منسقها العام هو المدير العام لشركة سوماسيرت الإطار يعقوب ولد سالم فال لحزب تواصل يكثر الحديث في انواكشوط وخاصة بين أطر الدولة و الحزب عن تنحية المدير العام لاسنيم المهندس محمد فال ول التلميدي الذي يعتبر أقرب صديق لمدير سوماسيرت الذي عينه فور تعيينه على اسنيم ياترى من سيكون المحظوظ بقيادة اسنيم بعد ولد التلميدي ال