بعد مضي قرابة نصف المأمورية بدأ رئيس الجمهورية يعيد ترتيب الأوراق السياسية ومحاسبة الخوالف عن تنفيذ برنامجه السياسي، والمتجاوزين في التسيير، والأهم هو تغيير الواجهة السياسية وإحالة بعض الوجوه لمقعد البدلاء أو الفريق الرديف .
لعل من الأسباب التي جعلتني أكتب عن معضلة الفساد وضرورة محاربته استحضار تلك الجهود التي قامت بها الحكومة من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تعتبر من أخطر التحديات التي ظلت تواجهها الدولة الموريتانية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا.
انتهى النصف الأول من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع فاتح الشهر الثاني من هذا العام، وقد تكون هذه مناسبة لنتوقف قليلا مع ما تحقق من إنجازات خلال النصف الأول من المأمورية، ومع ما لم يتحقق، دون أن ننسى أهم شيء يجب أن يكتب عنه في مثل هذا التوقيت بالذات، ألا وهو ماذا ننتظر في النصف الثاني من المأمورية؟.
اعتدى بعض أساتذة القانون في كلية القانون أيام عمادة المختار فال، وضاعت حقوق بأمره وتحت وصايته وولايته، ولم يكن على قدر المسؤولية، ولم يرجعهم إلى صوابهم - حين تظلم عنده أصحاب الحقوق - بل دافع عنهم، وحاول أن يلتف حول حقوق الناس التي سلبت وكان سببا في سلبها.
خلال اقامتي بالمستشى الوطني مرافقا لأحد افراد الأسرة لقرابة نصف شهر تقريبا أصبح بإمكاني رسم ملامح صورة متشعبة لواقع المرافق العمومية بشكل عام والمستشفيات بشكل خاص
لقد كان للزكاة في الخطاب الإلهي هدفاً محوريًا وهامًا، ألا وهو إرساء قاعدة التكافل الاجتماعي في أجلى صوره .. وكان تعبير الخطاب الإلهي في ذلك بعبارة الإنفاق في سبيل الله.
يعتبر اللواء سليمان ولد أ بوده من خيرة قادة المؤسسة العسكرية والأمنية فى موريتانيا . بحكم خبرته الطويلة ، وأدائه المتميز بالنزاهة والصرامة والمسؤولية؛ نموذجا وتجسيدا لمكانة قطاع الدرك الوطني.
فقد باشر الإشراف على التكوين والتأطير فى مدرسة الدرك الوطني فور تخرجه ضابطا .
وفى مراحل أخرى أشرف على قيادة تشكيلات ومكاتب هامة مثل :