ألا تعي الدول العربية أن العالم العربي يمر اليوم بمنعطف تاريخي خطير، حيث تواجه أكبر دولة في العالم العربي خطر المجاعة، والعطش للقضاء على نهضتها وتقدمها وما تحقق من إنجازات على أرضهاتفوق الخيال وتنتصر على المحال. فكم قدمت مصر من تضحيات في سبيل القضايا العربية، وكم من القرابين من أبنائها تقدموا متطوعين بأرواحهم ودمائهم عن الأمة العربية. 

يعد المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي من أكثر المفكرين العرب حرصاً على توصيل القيم الإسلامية الصحيحة عبر عدد من مؤلفاته التي توضح الفرق الهائل بين الخطاب الإلهي والخطاب الديني ، وشرح كثيراً كيف تستغل الجماعات المتطرفة الخطاب الديني لتشويه المفاهيم العظيمة التي جاء بها الإسلام ، ومن هذه الكتب كتاب”ومضات على الطريق” والذي وضع فيه المؤلف مسا

الغوغاء في اللغة، صغار الجراد.

والجراد من خلق الله المتماثل الغايات، فهو يتعاون لغاية واحدة وهي إفساد ما كان قائما ولا يراعي في وجهته إلا ولا ذمة ولا يميز بين أخضر ولا يابس .

قبل أيام كنت ضيفا على ندوة رفقة شباب من خيرة من أعرفهم علما ودينا وأخلاقا، تمت دعوتنا للمشاركة كل بموضوع يخصه تحت يافطة جامعة وهي عظمة القرآن الكريم.

أفادت بعض المصادر أن قاضي التحقيق استدعى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامه يوم الثلثاء القادم في إطار مواصلة التحقيق في الاتهامات الموجه إليه والمتعلقة (بتبييض الأموال والفساد والكسب غير الشرعي) .

استطاع الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله أن ينشأ الدولة الموريتانية من العدم، وفي ظروف قاسية وموارد شحيحة وظرفية دولية غاية في الحساسية.

متى يدرك الرئيس السابق أن علاقته بالرئيس الحالي أمر يخصهما، وأننا غير معنيين به تقاربا أو تباعدا، ومتى يدرك أن علاقته بالرئيس معاوية والمرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله تجاوزتها الأحداث ولم تعد لها أهمية اليوم، فكل هم الموريتانيين اليوم هو استعادة أموالهم المنهوبة، وليجترّ السابق "بطولاته" كيفما أراد.