لقد تنفس الشارع الموريتاني الصعداء وساد جو من الطمأنينة والسكينة عموم البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم وذلك بفضل سياسة التهدئة والمصالحة والمصارحة التي انتهجها.
شهدت العاصمة نواكشوط، بحر الأسبوع الماضي، يومي 16 و17 مارس، حدثا هاما، هزّ الساحة الحقوقية وقعُه وشكّل منعطفا بارزا في مسار تعزيز الحقوق والحريات في بلادنا.
يشكل السياقُ محورًا رئيسًا من محاور علم الدلالة، وقد أولاه العلماء - على تباين اهتماماتهم - عناية خاصة؛ لما له من دور فاعل في دراسة المعنى، والكشف عن الدّلالة الكَامنة بين ثَنايَا النصوص.
كان خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط فاتح شهر مارس عام 2019، غِبّ ترشحه للانتخابات الرئاسية، خطابا لا نمطيا بامتياز، كسر فيه أنماطا مختلفة وقوّض مألوفات شتى، حين خرق قاعدة سيئة رافقت حكام هذا البلاد ردحا من الزمن، فأقر لأسلافه من الأنظمة السابقة بالإنجاز كل حسب اجتهاده، في حين كنا قد درجنا على عُرف منبوذ وتقليد ممقوت، إذ كلما جاء حُكم س
ابتعدت الأمة كثيرا عن القرآن وذلك هو السبب الأساسي في ضعفها وخمولها وضياعها، وانشغل المسلمون بالآراء التي تراكمت عبر القرون لتشكل حجابا صرف الناس عن أوامر الله الواضحة في كتابه والتي بلغها رسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم، طبقا لمهمته التي حددها له الحق تعالى “لتبين للناس ما نزل إليهم”.
كانت مفاجأة .. وصدمة .. الوقت كان غروبا .. كانت شمس جبال لعصابة تنحني باتجاه المجهول .. سابغة بلونها الاصيلي جبهة المساء .. هي إذن لحظة لطالما ألهمت الرومانسيين والصوفيين بمعنى العدم .. وعلمتهم أبجدية الفناء ..
نعم .. أيقونة الفناء لا يستطيع أن يفسرها إلا الذين يكتوون بفراق العظماء .. لاقتناعهم بان العظماء لا يموتون إنما تغيب سحناتهم .